تاريخ هوكي الجليد في سطور

هوكي الجليد هي رياضة يتبارى فيها فريقان على مساحة محددة من الجليد. يضع اللاعبون زلاجات على أقدامهم لكي يتمكنوا من الحركة بسرعة كبيرة جداً. يحمل اللاعبون عصي الهوكي لدفع أو تمرير القرص على الجليد. يحرز الفريق نقطة حين يدخل القرص في المرمى.

تعتبر كندا موطن لعبة هوكي الجليد ( التي يستخدم فيها القرص ) التي تمارس منذ عام 1870 حيث وضعت قواعد اللعبة. بالرغم من ذلك هناك دلائل تشير الى ان اللعبة مورست في بلدان عديدة غير كندا قبل هذا التاريخ. وحسب بعض المعطيات فان اول مباراة رسمية للعبة جرت في شهر ديسمبر/كانون الاول عام 1855 بمدينة كينغستون. اما اول اول بطولة فجرت عام 1875 في مونتريال على ملعب " فكتوريا " بمشاركة فريق طلاب الجامعة المحلية.

بعد ذلك بدأت اللعبة تنتشر في امريكا الشمالية. في عام 1904 شكلت ( الرابطة الاممية لهوكي المحترفين ) التي ضمت 5 نواد امريكية ونادي كندي واحد. ومن القواعد التي وضعتها الرابطة ان يكون عدد لاعبي كل فريق 6× 6 من ضمنهم حارس المرمى. في عام 1908 اسست رابطة جديدة ( جمعية شرق كندا للهوكي ) التي اصبحت عام 1910 ( رابطة الهوكي الوطنية NHL ) التي ضمت 22 فريقا عام 1917 .

تأسس الاتحاد الدولي للهوكي عام 1908 بقرار 4 دول اوروبية. وفي عام 1909 اجريت اول دورة بلعبة الهوكي وفي عام 1910 اقيمت اول بطولة لاوروبا، اما اول بطولة للعالم فاقيمت عام 1930 وفازت كندا ببطولتها.

في عام 1920 ادخلت اللعبة الى دورات الالعاب الاولمبية ومنذ عام 1924 اصبحت جزءا من الالعاب الاولمبية الشتوية.

هوكي الجليد رياضة شعبية في
كندا، روسيا، السويد، فنلندا، جمهورية التشيك، الولايات المتحدة، وسلوفاكيا. يعد دوري الهوكي الوطني (NHL) المقام في أمريكا هو أقوى الدوريات الحالية لهذه الرياضة، حيث أشهر اللاعبين يلعبون فيه، لكي يربحون كأس ستانلي في نهاية الموسم. يلعب الهوكي الرجال والنساء في الألعاب الأولمبية وفي بطولة العالم التي تقام كل عام.
تمارس هذه اللعبة بشكل محدود في بعض الدول إسلامية ک
سلطنة عمان و الإمارات العربية المتحدة، إيران والكويت.

رفع الأثقال تحدي الإنسان للوزن الصامت

بداية وتطور رفع الأثقال :

رياضة رفع الاثقال بدءت منذ القدم فاول من مارسها هم القدماء المصريين فى بناءالاهرامات ثم البابليين والاشوريين استخدموها فى بناء حضارت شعوبها واخذت فى التطور فى كل زمن على حسب حاجة الامم لها حتى وصلت فى الزمن الحالى الى رياضة اولمبية يمارسها الكثير من الرياضيين حول العالم واصبح هناك اتحاد دولى لها ولها بطولات عالمية تقام فى كل عام.

يقول المؤرخون الرياضيون ، وعلى رأسهم " منكه " و " جرومباخ " أن رياضة رفع الأثقال نشأت في بلاد الإغريق ثم في أيرلنده في العصور القديمة . لكن " كارل ديم " العميد الأسبق لمعهد التربية البدنية بكولن بألمانيا الغربية وأحد كبار المهتمين بالآثار المصرية القديمة يقول أنه شهد في مقابر بني حسن الشروق بمحافظة المنيا بمصر نقوشاً تمثل ممارسة قدماء المصريين لهذه الرياضة ، وأهم هذه النقوش في مقبرة باكيت أمير المقاطعة السادسة عشرة في الدولة الوسطى سنة 1850 قبل الميلاد ، ويبدو فيها ثلاثة شبان يتنافسون في رفع أكياس الرمل باليد الواحدة. وقد أيده في ذلك " افري برونددج " رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية الأسبق الذي شهد هذه النقوش عندما زار مصر 1958 ، ورتبت له زيارة لتلك المنطقة الأثرية.

لم تدرج رياضة رفع الأثقال في الدورات الأولمبية الإغريقية التي بدأت 776 قبل الميلاد وألغيت 394 م. لكن هناك وثائق تدل على أن رفع الأحجار الضخمة كان من وسائل التسلية والتفاخر بين الشباب الإغريقي قبل الميلاد بمئات السنين ، وهناك أحجار وجدت عليها نقوش تتضمن أسماء الشبان الذين رفعوها. واستمرت هذه العادة في القرون الوسطى ، وانتقلت إلى روما ثم إلى دول أوروبا. وفي إحدى قلاع ميونيخ بألمانيا الغربية حجر كبير زنته 181 كيلو جراما ، وعلى الجدار المجاور له نقش يقول أن كريستيان دوق بافاريا أثبت رجولته 1490 برفع هذا الحجر ! ويوجد مثل هذا الحجر في كثير من قلاع أيرلنده وسكوتلنده ومازالت مسابقات رفع الأحجار تنظم حتى الآن في مقاطعتي " الباسك " بفرنسا وإسبانيا .

البداية الفعلية للرياضة :

رياضة رفع الأثقال بشكلها الحديث ، بالبار والأقراص الحديدية لم تعرف إلا في القرن التاسع عشر ، وكان الشباب يتفاخر بها ويستعرضها في حفلات السيرك والملاهي. وأقيمت أول بطولة مفتوحة لها في مقهى مونيكو بلندن 28 مارس 1891 وكسبها الانجليزي ليفي.

وأدرجت رفع الأثقال ضمن برنامج الدورة الأولمبية الحديثة الأولى بأثينا 1896 ، وكانت ضمن الجمباز ، وشملت مسابقتين أحداهما بذراع واحدة فاز بها الانجليزي ايليوت الذي رفع 71 كيلو جراماً والثانية بالذراعين وفاز بها ينسين الدنماركي الذي رفع 111 كيلو جراماً وتكرر ذلك في سانت لويس 1904 ، ثم توقفت اللعبة إلى أن أعيد إدراجها في البرنامج الأولمبي في دورة انفرس 1920 . وابتداء من دورة امستردام 1928 ألغيت الرفعات باليد الواحدة ، وأصبحت من ثلاث رفعات باليدين ، خطفاً وضغطاً ونطراً بالإضافة إلى المجموعة ، وهي التي تحدد ترتيب الأبطال. وابتداءا من دورة ميونخ 1972 ألغيت رفعة الضغط ، لكن أصبح لكل وزن الأن 3 ميداليات ذهبية بدلا من واحدة ، فهناك مسابقة للخطف ، وأخرى للنطر ، وثالثة للمجموعة ، وهذا التوسع يرمي إلى تشجيع الشباب وتعويض الأبطال الذين قد يخفقون في إحدى الرفعات ، كما يهدف إلى إعطاء أهمية لهذه الرياضة عن طريق الإكثار من ميدالياتها على نحو يؤكد اهتمام الدول بها خلال سباق الميداليات.


تم تأسيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال سنة 1905 وكان يضم 14 عضوا دوليا معتمدا لوضع اللوائح والقواعد للمتنافسين ومراقبة المسابقات الدولية. وكانت مصر هي أول دولة عربية تشترك في مسابقة رفع الأثقال الأوليمبية في دورة باريس 1924 .

المختصر المفيد في رياضة السباحة

انواع السباحة وكيفيتها:-
اولا: سباحة الصدر :

في سباحة الصدر يقوم السباح بوضع جسمه على الصدر، والكتفان يكونان على خط واحد مع سطح ماء الحوض. يجب على السباح إظهار جزء من مؤخرة رأسه فوق الماء،ويخرج فمه تارة للتنفس.


ثانيا: سباحة الظهر :

في سباحة الظهر يقوم السباح بالاندفاع من الحائط عند البداية على ظهره ويبدأ بالتجديف التبادلي الجانبي من خلف الراس وحتى موازاة الفخذ, وتكون القدمان ممتدة ومستمرة الحركة ويجب عدم خروج الركبتين من الماء.


ثالثا: سباحة الفراشة :

في سباحة الفراشة يقوم السباح بتحريك كلتي ذراعيه إلى الأمام وفوق الماء، ومن ثم يدفعهما إلى الخلف معاً ويعيد الحركة بشكل متواصل. وتعتبر سباحة الفراشة من اصعب السباحات وذلك لانها تتطلب قوة عضلية كافية وخاصة في منطقة الخصر وأيضا تحتاج إلى لياقة بدنية عالية.
 

رابعا:
من اشهر انواع السباحة واكثرها استخداما. وسبب تسميتها الحرة لانك تستطيع استخدام اي طريقة للزحف على الماء. ولكن في السباقات والبطولات لايستخدم الا طريقة واحدة وهي كما في الشكل.


حوض السباحة :
السباحة وذلك لاختلاف استخداماتها. فهناك مايستخدم للتدريب للمبتدئين ويكون طول من 20 الى 25 متر, وعرضه من 8 الى 10 امتار. وهناك حوض السباحة الدولي واللذي تقام فيه السباقات الرسمية ويكون طوله 50 م، وعرضه 21 م، وعمقه 1.80 م.

السباقات وانواعها:-

اولا السباقات الفردية :
السباحة الحرة :
تختلف احواض
1- سباقات السباحة على الصدر هي : 100 م، و 200 م، و 50 م.
2-سباقات
السباحة على الظهر هي : 100 م، و 200 م، و 50 م.
3-سباقات سباحة الفراشة هي : 100 م، و 200 م، و 50 م.
4-سباقات
السباحة الحرة هي : 50 م , 100 م , 200 م , 400 م , 800 م , 1000 م, 1500 م .

2- سباقات التنوع :

-التتابع المتنوع
في سباقات التتابع المتنوع تتبارى فرق مكونة من 4 لاعبين، يقوم كل واحد منهم بالسباحة لمسافة 100 م.

-الفردي المتنوع
في سباقات الفردي المتنوع يقوم السباح بالسباحة إما لمسافة 200 م أو 400 م. في سباقات 200 م متنوع يستخدم السباح في كل 50 متراً أسلوباً مختلفاً (الفراشة، الظهر، الصدر، الحر)، أما في سباقات 400 م متنوع، يغير السباح الأسلوب في كل 100 م.

3- السباحة لذوي الاحتياجات الخاصة :منذ زمن بعيد ورياضة
السباحة قد استخدمت كوظيفة علاجية وتتزايد اهميتها يوما بعد يوم حتى اصبح برنامج السباحة جزءا هاما من برنامج العلاج لكثير من حالات الإعاقة فيكاد يجمع الخبراء على ان رياضة السباحة تحتل المرتبة الاولى من حيث قيمتها العلاجية مقارنة بالانشطة الرياضية الاخرى.

4-
السباحة الايقاعية (التوقيتية) :
تعرف السباحة الايقاعية او التوقيتية بانها نشاط مائى يمارسه الفتيات دون الرجال وتشمل على الطرق الفنية المائية او الحركات التى تنظم وتخطط الأداء الجماعى فى تناسق مع مصاحبة الموسيقى المختارة ويعتبر هذا اللون من الانشطة الخلاقة حيث تصمم الحركات المطلوبة على اساس الموسيقى المختارة حيث يقوم المختص بالاستماع وتحليل الموسيقى المصاحبة ثم يختار الطرق الفنية المناسبة من انواع السباحة او حركات الاكروبات المائية والتى تعبر عن الموسيقى ثم يبدا تنظيم ممارسة هذه الحركات اولا كتمرينات ارضية ثم بعد ذالك فى الجزء الضحل واخيرا فى الجزء العميق من الماء.

5-
السباحة التعليمية :
تتضمن السباحة التعليمية اكساب الفرد مهارات وطرق السباحة المختلفة بدءا بالمهارت الاساسية مثل مهارات الثقة مع الماء ومهارات الطفو ومهارات الانزلاق ومهارة الوقوف فى الماء ومهارات السباحة الاربع ( الزحف على البطن والظهر وسباحة الصدر وسباحة الفراشة ) ذلك فى اطار تحقيق مبدأين هامين هما الترويح وتحقيق الامن والسلامة.

السباحة رياضة متعددة الفوائد


السباحة في العصور القديمة
قبل السباحة كان العوم الذي وجد بوجود الحياة، فقد فطر الله الكثير من المخلوقات على العوم، واستطاع الإنسان العوم منذ وجد على ضفاف الأنهار والبحيرات والبحار، ولقد مارسه الإنسان ثم مارس السباحة كضرورة دفاعية أو هجومية في تصديه للأخطار المحدقة به. وعليه فالسباحة قديمة قدم التاريخ نفسه، مارسها الفراعنة القدماء، وتدل على ذلك الآثار الفرعونية الموجودة في متحف اللوفر في باريس، والتي يمثل بعضها المصريين القدماء وهم يسبحون في نهر النيل، وتدل ملحمة الإلياذة لهوميروس أن الإغريق عرفوا السباحة واستعملوها في معاركهم الحربية، وفي المجتمع الإسبارطي، وكانت السباحة مادة إجبارية يتعلمها كل طفل.
أما الرومان فكانوا يدربون جيوشهم على اجتياز الأنهار مع كامل المعدات الحربية سباحة .

وكان ظهور الكتاب الأول عن السباحة عام 1538 (الغطاس) دليلا مهما على زيادة اهتمام الناس بهذه الرياضة التي استمرت في التطور والانتشار، حتى ظهر كتاب (جونفروست) سنة 1816 عن سباحة الصدر، وكان المؤلف مدرّسا للسباحة فشرح مبادئ سباحة الصدر بشكل علمي.

أما التطور السريع للسباحة وحركاتها، فقد بدأ عندما انتقلت السباحة من البحار والأنهار إلى أحواض السباحة وتكونت لها الجمعيات والأندية فظهرت الجمعية الأهلية للسباحة في لندن عام 1837، وتحولت إلى أول اتحاد للسباحة خاص بالهواة في إنكلترا عام 1896. أما الاتحاد الدولي للسباحة، فتأخر ظهوره حتى سنة 1908.

تطور وانتشار السباحة
بدأت سباحة الصدر بالانتشار ابتداء من العام 1840، وأقيمت مسابقتها الأولى عام 1844 التي فاز بمعظم سباقاتها أحد الهنود الحمر. ثم ظهرت سباحة الجنب مع ظهور الذراع خارج الماء عام 1855.

أما سباحة الزحف على البطن، فإنها ترتبط ارتباطا وثيقا باسم عائلة (كافيل) Fredrick Cafill الذي حاول عبور المانش مع زميله الإنكليزي الكابتن (ويب) ولكنه لم ينجح، فسافر إلى أستراليا، وعمل مدرسا للسباحة. وفي عام 1903 سافر (كافيل) إلى أميركا، وعمل مدربا في سان فرنسيسكو ومنها انتشرت طريقة سباحة الزحف على البطن وأشهر أبطالها في ذلك الزمن (جوني ويسملر).
وفي عام 1932 برز اليابانيون هذا النوع من السباحة وبرعوا فيه ثم انتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء العالم وأخذت بها معظم الدول ولا زالت إحدى أهم طرق السباحة وأسرعها.

في عام 1948 ظهرت سباحة الفراشة أو الدولفين، أما سباحة الظهر، فقد تطورت كثيرا منذ نشأتها بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1917 فقد كانت حركاتها تؤدي مثل حركات سباحة الصدر، فتطورت وأصبحت ضربات الأيدي مثل ضربات (الكرول) سباحة الزحف على البطن، مع ضربات الأرجل.

والجدير بالذكر أن السباقات الطويلة في السباحة، سبقت السباقات القصيرة تاريخيا، وأهم سباق قديم كان سباق المانش، وهذه السباقات تختلف عن السباقات القصيرة ليس في المسافة فحسب وإنما بطرق التدريب والتنفيذ، ولهذا النوع من السباحة تنظيماته وقانونه وطرقه التحكيمية الخاصة، أما سباقاته فتقام في البحار والأنهار والبحيرات ولها خط سير محدد،

أما رياضة السباحة للمسافات القصيرة فتعد إحدى الألعاب الأساسية التي دخلت المنهاج الأولمبي في الأولمبياد الأول المنعقد في أثينا عام 1896.

الشطرنج لعبة العباقرة

الشطرنج لعبة فكرية وهي لعبة لوحة أي أنها تلعب على لوحة (الرقعة) مقسمة إلى 64 مربعاً، (8 مربعات × 8 مربعات) من لونين بحيث يكون كل مربع من لون وبجانبه مربع من اللون الثاني (وغالبا ً الأبيض أو الأسود)، وهي لعبة ذهنية من أشهر اللُعَب في العالم. ويملك كل لاعب 16 حجرًا (قطعة) تتحرك كل منها بإتجاهات محددة، والأحجار هي 8 جنود أو بيادق، وقلعتين وأحيانا ً تسمى رخ، وحصانين، وفيلين، ووزير(أو ملكة) وملك. أحد اللاعبين يتحكم بالأحجار من اللون الأول (الأبيض عادة) والآخر يتحكم بالأحجار المماثلة من اللون الآخر (اسود عادة). الهدف من اللعبة هو الوصول إلى حصر الملك (أو الشاه) بحيث لا يستطيع الهروب، فاللعبة تنتهي عند تلك النقطة.

والشطرنج مثل سائر العلوم والفنون هي مقياس في تقدم الأمم وقد كان للشطرنج شأن في الحضارات القديمة ثم أنتقلت أهميته إلى أوروبا وأمريكا، ومنشأ الشطرنج في الشرق في الهند على الأرجح ولو أنه توجد روايات تقول أن منشأهُ في مصر الفرعونية أو الصين أو فارس، وقد مرت لعبة الشطرنج بمراحل مختلفة في طريقة وقوانين اللعب والشطرنج الذي نلعبه حالياً لقواعده وقوانينه المطبقة في العالم كله اسمه الشطرنج العصرى  وذلك للتمييز بينه وبين الأنواع الأخرى من الشطرنج التي كانت تلعب في عصور سابقة وللشطرنج أبطاله ونبدأ من القرن العاشر حيث كان أبو بكر الصولي في بغداد أقوى لاعب يذكره التاريخ أنئذ ثم أنتقلت البطولات العالمية من آسيا إلى أوروبا وأمريكا.

بدايات الشطرنج
تدعي العديد من البلاد أنها مخترعة اللعبة في شكل من أشكالها. وأكثر الآراء انتشارا هو أنها نشأت في
الهند، فتكون تولدت من لعبة الشاطرونجا التي يبدوا أنها أخترعت في القرن السادس الميلادي, كما يقال أنها فارسية الأصل إخترعها أحد الخدم المتواجدون عند شاه يسمّى طرنج وأطلق اسمه عليها "الشاه طرنج" وكان ذلك بعد أن طلب منه اختراع لعبة تعتمد على الذهن فقط وبعد أن إخترعها الخادم أعجب بها الشاه طرنج وطلب منه أن يختار هو المكافأة مهما كانك قيمتها فطلب الخادم أن يوضع له في مربع الرقعة حبة قمح واحدة ثم يضاعف الرقم في المربع الثاني ثم يرفع القيمة (التي هي 2) مربع فتصبح في المربع الثالث 4 حبات ثم ترفع القيمة مربع في المربع الرابع وهكذا حتى ينتهي عدد المربعات على رقعة الشطرنج. فأستغرب الملك هذا الزهد في الطلب, إلا أن مكتشف اللعبة أصر على طلبه, وعند تنفيذ رغبته تبين للملك بان محتويات كل مخازنه من القمح لا تكفي تسديد هذه الهدية.
(ملاحظة المجموع يساوي 2(64+1)-1 =36893488147419103231 قمحة أي مايعادل 36 مليون ترليون حبة قمح.



ولكن الشكل الشديد القرب منها المنتشر في الصين، أو شكل أقدم منها على أقل تقدير عرف بوجوده في الصين منذ القرن الثاني قبل الميلاد.
إنتشرت لعبة الشطرنج بعدها غرباً حتى وصلت أوروبا وشرقاً حتى وصلت إلى اليابان، مولدة تنويعات مختلفة عبر انتشارها. فمن الهند انتقلت إلى فارس، وإنتشرت عبر العالم الإسلامي بعد فتح بلاد فارس، ووصلت روسيا عبر منغوليا، حيث كانت تلعب هناك منذ بداية القرن السابع للميلاد. ووصلت إسبانيا عبر العصور في القرن العاشر الميلادي.
 

من سلة خوخ إلى ثاني أكثر الرياضات شعبية

كرة السلة إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم, يمكن للرجال والسيدات ممارستها بنفس القوانين والقواعد المهارية. تتطلب لعبة كرة السلة عدة مهارات أساسية يجب على اللاعب إتقانها أهمها مسك الكرة واستقبالها وتمريرها والمحاورة وتغيير السرعة والتصويب والدفاع.

تاريخ اللعبة:

عرفت الحضارات القديمة ألعاب مماثلة لكرة السلة من القرن السابع قبل الميلاد كلعبة (بوكتابوك) عند شعوب المايا والتي عرفت عند شعوب الآزتيك باسم (تشلا شلي) .

أما كرة السلة كما نعرفها اليوم، فقد ابتكرها الدكتور جيمس ناي سميث أستاذ التربية الرياضية في مدرسة سبدنغفيلد في ولاية ماساتشوستس الأميركية عام 1891، وذلك تحقيقاً لرغبة لاعبي كرة القدم الأميركية الذين أحسوا بحاجتهم إلى لعبة رياضية يمكن أن تؤدى في صالة مقفلة هربا من الأمطار والبرد والصقيع يمارسونها في فصل الشتاء بعد انتهاء موسم كرة القدم والبيسبول، بدلا من التمرينات السويدية والألمانية التي لم تكن تتلاءم مع طبيعتهم التي تميل إلى القوة والسرعة والمنافسة، ولا تشبع رغبتهم في الحركة والنشاط والتعبير عن النفس.

وبعد عدة محاولات تجريبية فاشلة، وضع (ناي سميث) لعبة تلعب خلالها الكرة باليدين بدلا من القدمين، وجرت التجربة الأولى وكان المرمى عبارة عن سلة خوخ يتم تصويب الكرة فيها، فسميت اللعبة كرة السلة. وأراد (ناي سميث) أن تكون لعبة خالية من الخشونة والعنف الموجودين في كرة القدم الأمريكية، فمنع الجري بالكرة، حتى لا يهاجم اللاعبون حامل الكرة مهاجمة عنيفة لأخذها منه. واعتبر أن مجرد لمس اللاعب حتى وإن كان لا يحمل الكرة خطأ يتنافى مع روح اللعبة، وجعل الفكرة الأساسية للعب هي الجري والتمرير والتصويب، دون لمس اللاعب المنافس أو مهاجمته بعنف، وكانت السلة في بادئ الأمر عبارة عن سلة خوخ مسدودة القاع، وكان من الضروري أن يكون في كل ملعب سلم حتى يتمكن الحكم من إخراج الكرة عندما تستقر في الهدف، ثم أزيل القاع بعد ذلك لراحة الحكم.

أحب طلبة الدكتور (ناي سميث) اللعبة، وعملوا على نشرها في مدنهم وقراهم أثناء عطلة رأس السنة، فدخلت اللعبة الجديدة المدارس والكليات والجامعات الأميركية قبل أن توضع قوانينها بشكل كامل. ثم وضع الدكتور سميث قانونها في ثلاث عشرة مادة (لم تزل منها اثنتا عشرة مادة في القانون الجديد, وتبنت جمعية الشبان المسيحيين (YMCA) اللعبة في الولايات المتحدة وغيرها من البلاد التي كان للجمعية فروع فيها.

ثم دخلت كرة السلة ميدان الاحتراف، وعملت المباريات بين الفرق المحترفة على تقدم اللعبة وانتشارها فمرت بمراحل عدة تطورت فيها حتى اتخذت شكلها ونظمها الحالية. فعدد لاعبيها كان في بداية الأمر تسعة لاعبين، ثلاثة للهجوم وثلاثة للوسط وثلاثة للدفاع، أما عدد أشواط مباراتها فكان ثلاثة مدة الشوط 20 دقيقة ثم عدل العدد فأصبح أربعة أشواط مدة كل منها 10 دقائق ثم عدل العدد مجددا فأصبحت المباراة مؤلفة من شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة, وها هي اليوم تعود وتأخذ شكل أربعة أشواط كل شوط مؤلف من 10 دقائق.

وفي سنة 1904 أقيمت الألعاب الأولمبية في مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأمريكية عرضا في كرة السلة في هذه الدورة بقصد الاعتراف بهذه اللعبة دوليا، وقد حصل الاعتراف فعليا أثناء الدورة.
وفي عام 1906 تكونت لجنة لوضع قوانين جديدة للعبة، فوضعت قانونا جديدا مؤلفا من 22 مادة بدلا من 13 مادة في القانون الذي وضعه الدكتور (ناي سميث).

وأثناء الحرب العالمية الأولى، مارس اللعبة الجنود الأميركيون في معسكراتهم فكان هذا عاملا جديدا، أسهم في نشر اللعبة في مختلف أنحاء العالم, وكانت أسس ممارسة هذه اللعبة مختلفة بين ولاية وأخرى.
وشهد العام 1915 عام وضع قانون موحد للعبة، ففيه اجتمعت هيئة تضم مندوبين عن جميع الكليات والمدارس الثانوية ووضعت القانون الموحد الجديد.

وعلى أثر انعقاد أول بطولة جامعية للعبة في تورينو بإيطاليا سنة 1933 اجتمع مندوبو الهيئات المشتركة في هذه البطولة في مدينة لوزان بسويسرا، وقرروا تشكيل هيئة دولية تعمل على توحيد القوانين الخاصة باللعبة وتسعى إلى إدخالها برنامج الألعاب الأولمبية، فظهر بذلك أول اتحاد دولي لكرة السلة في 7 تشرين الأول عام 1933 .

وفي عام 1936، أدرجت كرة السلة في البرنامج الأولمبي للمرة الأولى في دورة برلين، وجرت مبارياتها بحضور الدكتور ( ناي سميث) مؤسس اللعبة وشاهد النجاح الذي حققته، وبعد انتهاء الدورة المذكورة تم إدخال تعديلات كثيرة على النظم الخاصة باللعبة، منها تقسيم الملعب إلى قسمين وقاعدة العشر ثوان.

أما أهم البلدان التي تمارس هذه اللعبة وتحرز فرقها ألقاب البطولات فهي الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد السوفيتي وإيطاليا ويوغوسلافيا والقلبيين والبرازيل وكوبا وكندا وأسبانيا.

الرجبي لعبة التقدم للأمام فقط

الرجبي هي لعبة جماعية متفرعة من كرة القدم، ونشأت منها رياضة كرة القدم الأمريكية، وإن كان الاختلاف الرئيسي بينهما أنه في الرجبي لا يجوز تمرير الكرة من لاعب لآخر للخلف، وليس للأمام ، وهي رياضة تعتمد على السرعة، يلعبها فريقان، يحاول لاعبوهما إحراز أكبر عدد من الأهداف،عن طريق تمرير الكرة وحملها أو ركلها.

نشأة اللعبة :
نشأت لعبة الرجبي في إنجلترا في القرن التاسع عشر الميلادي، ثم بعد ذلك انتشرت في باقي دول العالم، ويعتقد أن أول مجموعة من القوانين المكتوبة التي تنظم اللعبة قد دونت عام 1845 ، وفي عام 1886 تأسس مجلس الرجبي الدولي، والذي كان بمثابة المؤسسة التي تنظم اللعبة وتضع قوانينها، أما أول بطولة كأس عالم فأقيمت في فرنسا عام 1954.

يوجد عدة أنواع من الرجبي أبرزها الرجبي ليج ( دوري الرجبي )، والرجبي يونيون ( إتحاد الرجبي )، وتوجد بينهما بعض الاختلافات, ولكن الفرق الرئيسي هو عدد اللاعبين، فتتكون فرق دوري الرجبي من 13 لاعباً، بينما يصل عدد لاعبي إتحاد الرجبي إلى 15 لاعباً لكل فريق.

تلعب الرجبي ليج كرياضة محترفة في كل من: جمهورية أيرلندا، وفرنسا، وبريطانيا العظمى، وأستراليا، ونيوزيلندا. وهو الرياضة الوطنية الرئيسية في بابوا غينيا الجديدة، كما توجد مسابقات شبه محترفة في دول أخرى مثل: روسيا، وويلز، واسكتلندا، وصربيا، ولبنان، وجنوب أفريقيا، واليابان، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفيجي، والمغرب.
أما الرجبي يونيون فهي سائدة ضمن الاتحادات "الثمانية" الكبرى: فرنسا، وأستراليا، وإنجلترا، وايرلندا، ونيوزلندا، وجنوب أفريقيا، وويلز، واسكتلندا.

توجد اتحادات صغيرة كثيرة تمارس اتحاد الرغبي من بينها:
الأرجنتين، وكندا، وفيجي، وجورجيا، وإيطاليا، واليابان، ونامبيا، ورومانيا، وساموا، وإسبانيا، وتونغا، والولايات المتحدة، والأوروغواي. كما تلعب في ماليزيا، وتونس، وموريتانيا، ودول الخليج العربية. يوجد اتحاد لكرة الرغبي موحد لدول الخليج العربية، وهو مسؤول عن فريق الخليج العربي الرغبي.

أما سباعيات الرجبي، فكانت بدايتها عام 1883 على الحدود الإنجليزية الشمالية مع اسكتلندا، وانتشرت إلى العديد من الدول بعد ذلك، كما ازدادت مؤخرا جماهيرية سباعيات الرجبي، نظراً لسرعة اللعبة وإثارتها، وبدأت أول كأس عالم للسباعيات عام 1993، حتى وصل عدد الدول المشاركة في تصفيات كأس العالم عام 2005 إلى 86 دولة.

وفي دورتي ألعاب الكومنولث الماضيتين, عام 2002 في مانشستر بإنجلترا، وعام 2006 في ملبورن بأستراليا، اجتذبت سباعيات الرجبي جمهوراً غفيراً يقدر بأكثر من مائة ألف متفرج، مما يدل على مدى شعبيتها ، وأصبحت الرجبي إحدى الألعاب الرسمية في دورة الألعاب الآسيوية لأول مرة عام 1998، في الدورة الثالثة عشرة التي أقيمت في بانكوك بتايلاند.


الرغبي العربي:

رغم التواجد الضعيف لكرة الرغبي في العالم العربي, قدمت الرغبي العربية الكثير من الانجازات, منها الدوري المغربي والدوري التونسي والدوري اللبناني، فرقهم الوطنية تشارك في البطولات الدولية. المغرب عرف ضهور نجوم كبار برزوا عالميا واحترفوا في أوروبا, من امثال قائد منتخب فرنسا في الرغبي المغربي الأصل عبد اللطيف بن عزي.

السومو رياضة زيادة الأوزان


من الرياضات القتالية اليابانية. تحظى بشعبية كبيرة في البلاد. تدخل في اللعبة بعض الطقوس اليابانية القديمة، ويعتبرها اليابانيون أكثر من مجرد رياضة عادية، فهي تقليد وتراث يجمعون على وجوب الحفاظ عليه.

مبدأ رياضة السومو يقوم على محاولة كلا
المصارعين (ريكيشي) إخراج المصارع الآخر من دائرة المصارعة (دوهيو) أو جعل أي جزء من جسمه (غير أسفل قدمه) يلمس الأرض. تعتبر السومو من الفنون القتالية اليابانية الحديثة على الرغم من أن جذورها تعود إلى عدة قرون خلت.

تم ذكر كلمة "سومو" لأول مرة سنة
712 م في كتابات الكوجيكي 記أو "وقائع الأحداث القديمة" وهي أولى المدونات اليابانية المعروفة. تروي الـ"كوجيكي" قصة صراع سومو دار بين إلهين قديمين، "تاكيمي كازوتشي" و"تاكيمي ناكاتا"، ثم انتصار الأول. بعد انتصاره استولى الشعب الذي يقوده "تاكيمي كازوتشي" على جزر الأرخبيل الياباني، كما أنحدر من صلبه أباطرة اليابان الحاليين.
سوموتوري" أو "ريكيشي". جسمهم عار إلا من الـ"ماواشي"، وهي قطعة من القماش تلف حول الخصر وما بين الأرجل. يمكن مسك مصارعي السومو من هذه القطعة، وعدا ذلك فأي مسكة أخرى تعتبر ممنوعة.


السوموتوري:
يطلق على مصارعي السومو اسم " السوموتوري ".
يقوم السوموتوري بتسريح شعرهم وفق تقليعة "شون ماجي" اليابانية، الشعر مملس (أملس) بواسطة دهن خاص. كما يمسك عن طريق حلية خاصة (وتسمى بالعربية: كُعَيْكَة).

وتتراوح أوزان ممارسي هذه الرياضة بين 100 و200 كيلوجرام ،ويتقاتل ممارسو اللعبة في حلبة يصل عرضها إلي 4.5 متر ، واللاعب الخاسر هو الذي يترك الحلبة أو يلامس أي جزء من أجزاء جسده، وذلك بطريقة دفع الخصم خارج الدائرة التي يلعبان داخلها.

حميه السومو:
مصارعوا السومو يبدئون يومهم بممارسه التدريبات والاجتهاد لانهم لايتناولون وجبه الافطار.


الغداء هو وجبه من النابي توجد بها الكثير من السعرات الحراريه التي تتكون من الارز والاطباق الجانبيه الكثيره, ومصارعوا السومو ياكلون كميات كبيره من المواد الغذائيه وعلى الفور ياخذزن غفوه لزيادة الوزن.

زي السومو:
يتكون من حزام سميك تقريبا 30 قدم ويلفونها حول الجسم عده مرات ويعقدونها جيدا من الظهر وتكون اما من الحرير او القطن.

البولو لعبة الملوك

البولو لعبة قديمة جدا ابتدعها الفرس وانتشرت في الهند واليابان والصين, وعرف الانجليز هذه اللعبة من البنغال في القرن الثامن عشر ووضعوا لها القوانين والأسس عام 1875 وانتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء العالم.
ويعود الفضل في إدخال رياضة البولو في الغرب للجنود المدنيين البريطانيين الذين كانوا يعيشون في الهند. وتعتبر الأرجنتين الدولة الرائدة في اللعبة على مستوى العالم اذ مارست فيها اللعبة لأول مرة عام 1877.

أقيمت أول مباراة للبولو مسجلة في التاريخ بين التركمان والفرس عام 600 قبل الميلاد، وفاز التركمان بها، وفي القرن الرابع بعد الميلاد تعلم ملك الفرس سابور الثاني اللعبة وهو في السابعة من عمره، وفي القرن 16 أقام الشاه عباس الكبير في عاصمته أصفهان ملعباً لها بطول 300 يرد وبأعمدة مرمى تفصل بينها مسافة 8 يردات.

وقد تولى المغول نقل اللعبة من فارس إلى الشرق، وبحلول القرن السادس عشر، ترسخت اللعبة في الهند على يد الإمبراطور بابور وكان قد شاع لعبها في الصين واليابان أمداً طويلاً قبل أن تخبو شعبيتها في فترة اتصال الغرب بهذه الدول.

وبعد عام 1850، اكتشف البحارة البريطانيون اللعبة في مانيبور على الحدود الهندية مع بورما، وبعدها أسسوا أول نادٍ للبولو في العالم في سيلشار غربي مانيبور وما لبثت أن أسست نوادٍ أخرى. وأقدم تلك الأندية الذي ما زال فاعلاً هو نادي كلكوتا الذي أسس عام 1862.
وتمارس البولو على خيول تدعى البوني وهى تعتبر الاشهر فى هذه اللعبة.

البولينج لعبة تنتظر العالمية


رياضة البولينج هو اسم لرياضة تتم بقذف كرة البولينج لتضرب أجسام خشبية بقصد تسجيل نقاط.

كانت بداية نشأة لعبة البولينج في مصر القديمة، وقد ابتكرها الفراعنة ، وذلك من خلال الرسومات التي وجدت على جدران معابد بني حسن فى محافظة المنيا، والتي بنيت منذ أكثر من 6000 عام.

 وأول ما ظهرت هذه اللعبة في العصر الحديث بانجلترا وبالتحديد القرن الحادي عشر، وفي العام 1895 م.

وقد عرف أول اتحاد لهذه اللعبة في أمريكا عام 1895 ،والذي من خلاله تطورت هذه الرياضة بشكل كبير ، حيث وضع لها القوانين في أوائل القرن العشرين قبل أن تنتشر في على نطاق واسع في أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.

وتعتبر لعبة البولينج، من الالعاب الشعبية الكبيرة التي يمارسها كافة الأعمار في صالات مغلقة مخصصة لذلك. لكنها تعتبر من الرياضات الصعبة على المستوى الاحترافي، نظراً لأنها تتطلب توافقاً عضلياً وعصبياً كبيراً، بالإضافة إلى تنسيق هائل بين نظر اللاعب ومهاراته اليدوية.

وعلى الرغم من شعبية هذه اللعبة كما ذكرنا من قبل إلا أنها لم تدخل برنامج الالعاب الاولمبية حتى الان لكنها أخذت خطوة هامة جدا عندما وضعها الاتحاد الاسيوي ضمن برامجه فى الدورة الثامنة ببانكوك عام 1978.