أساطير في كرة القدم

دييغو مارادونا

تاريخ الميلاد : 30/8/1960
البلد :  الأرجنتين
عددالمشاركات في نهائيات كأس العالم : 1982, 1986, 1990, 1994
أبرز الأحداث : فاز بكأس العالم عام 1986

لم يكن المنتخب الأرجنتيني ليحرز لقب بطولة العالم في عام 1986 لولا وجود دييغو أرماندو مارادونا في صفوفه. وقد أكدت مباراة الأرجنتين وإنجلترا في الدور ربع النهائي من تلك البطولة مدى المواهب والقدرات التي يتمتع بها هذا النجم. فهدفه الثاني الذي أحرزه بعد أن راوغ جميع مدافعي المنتخب الإنجليزي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن له قدرة فائقة على التحكم في الكرة ومداعبتها.

بالطبع لا يزال بعض المشجعين الإنجليز يشعرون بمرارة الهدف الأول الذي سجله مارادونا بيده، غير أن آلاف المحترفين حاولوا تقليد تلك الخدعة فيما بعد وكانوا يحتفلون بهز الشباك كلما أخفق الحكم في اكتشاف ما حدث. يتحدث الناس في الوقت الحالي عن المهارات التي يتمتع بها أمثال ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو وغيرهم، غير أن مارادونا يفوقهم بمراحل.

انتهت مسيرة مارادونا في بطولات كأس العالم نهاية محزنة في نهائيات الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 عندما كشفت التحاليل عن وجود آثار للمنشطات في جسمه. وكان قد سجل هدفا رائعا في شباك اليونان في تلك البطولة ثم قاد الأرجنتين للفوز على نيجيريا.
غير أن فحصا أجري له عقب تلك المباراة كشف عن وجود آثار لخمسة منشطات مختلفة في عينة أخذت منه.


بيليه

تاريخ الميلاد : 23/10/1940
البلد : البرازيل
عددالمشاركات في نهائيات كأس العالم : 1958, 1962, 1966, 1970
أبرز الأحداث : قاد البرازيل للفوز بكأس العالم لعام 1970
أهداف كأس العالم : 12

كان بيليه رمزا فريدا لحقبة ذهبية في تاريخ الكرة البرازيلية وكان يتمتع بجميع المهارات المطلوبة في نجم كرة القدم. فقد كان لديه اللمسة الساحرة والأسلوب البارع والموهبة الفذة وكان يتمتيز بتسديداته الرأسية الرائعة. وقد تجلت عبقرية هذا النجم في هدفه الأول الذي سجله في شباك إيطاليا في نهائي كأس العالم لعام 1970. فقد حلق عاليا في الهواء ثم سدد الكرة بضربة رأسية خارقة لم يكن لأي حارس مرمى في العالم أن يتصدى لها. شارك بيليه أربع مرات في نهائيات كأس العالم وسجله في ملاعب كرة القدم يثبت مدى البراعة التي يتمتيز بها عن غيره.

كان دور بيليه في النصر الذي حققته البرازيل في نهائيات كأس العالم لعام 1962 محدودا بسبب الإصابة. فقد حرمته الإصابة من المشاركة في معظم مباريات المنتخب البرازيلي بما في ذلك المباراة النهائية ضد تشيكوسلوفاكيا. بعد ذلك بأربعة أعوام واجه بيليه خشونة متعمدة من مدافعي المنتخبات المنافسة فكانت مشاركته كأن لم تكن.



يوهان كرويف

تاريخ الميلاد :  25/4/1947
البلد : هولندا
عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم : 1974
أهداف كأس العالم : 3

أخذ يوهان كرويف لعبة كرة القدم إلى أبعاد جديدة بأسلوبه المميز في اللعب، وقد كان المنتخب الهولندي في نهائيات عام 1974 فريقا متكاملا أمتع الجميع بمهاراته وانسجامه. كان كرويف يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر وفي وسط الملعب ويجيدفن المراوغة كما كان ثاقب الفكر وكانت الجماهير تتمتع بمشاهدة براعته وفنونه. ولعل من الصواب أن نصف كرويف بأنه اللاعب المحترف الفنان. وإنني أعلم أن الكثيرين شعروا بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتمكن من قيادة المنتخب الهولندي للفوز بكأس العالم عام 1974 بعد هزيمة الفريق على يد ألمانيا الغربية في نهائي البطولة. وقد فاز كرويف خلال مسيرته الكروية بجائزة أفضل لاعب أروروبي ثلاثة مرات.

شارك يوهان كرويف مرة واحدة في نهائيات كأس العالم رغم أن الكثيرين يعتقدون أنه قاد المنتخب الهولندي في بطولة ثانية للعالم في عام 1978. والحقيقة هي أن كرويف رفض المشاركة في نهائيات عام 1978 رغم الإغراءات المالية الضخمة التي انهالت عليه والضغوط الشديدة التي تعرض لها من الجماهير والمسؤولين الهولنديين.


فرانتس بيكنباور

تاريخ الميلاد : 11/9/1945
البلد : ألمانيا الغربية
عددالمشاركات في نهائيات كأس العالم : 1966, 1970, 1974
أبرز الأحداث : فاز بكأس العالم لاعبا (1970) ثم مدربا (1990)
أهداف كأس العالم : 5

 يستحق النجم الألماني فرانتس بيكنباور بالفعل لقب الماستر - أو الأستاذ - الذي أُطلق عليه. فأسلوبه في اللعب يتميز عن الجميع لأنه كان يمنح نفسه دائما الوقت والمساحة الكافيين عندما يستلم الكرة. كانت له رؤية ثاقبة كما يُعد بيكنباور المكتشف الحقيقي لدور المهاجم القشاش. كان نجما فريدابالفعل. ورغم أنه كان صغير السن في نهائيات عام 1966 فقد تجلت مهارته واتضحت للجميع ولذا لم تُفاجأ جماهير الكرة عندما قاد ألمانيا للفوز بكأس عام 1974 لقد كان من المتوقع أن يكون بيكانباور مدربا جيدا للمنتخب الألماني لأنه لم يكن  يوجد شخص له نفس القدرة على قراءة هذه الرياضة.

البرازيلي ماريو زاغالو هو الشخص الوحيد - إلى جانب فرانتس بيكانباور - الذي فاز بكأس العالم لاعبا (1958 - 1962) ثم مدربا   (1970) وإنْ كان بيكنباور هو اللاعب الوحيدالذي خسر نهائي كأس العالم لاعبا (1966) ثم مدربا ايضا (1986).

0 التعليقات:

إظهار التعليقات

Commentaires